التحلية" وجامعة "كاوست" تُعززان التعاون في مجال تصنيع التقنيات الاقتصادية الواعدة

image of التحلية" وجامعة "كاوست" تُعززان التعاون  في مجال تصنيع التقنيات الاقتصادية الواعدة

زار فريق بحثي متخصص من معهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية، التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اليوم الخميس، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وتأتي الخطوة في سياق تعزيز العلاقة الناجحة بين الجانبين، وتفعيلها على نحو يُمكن من متابعة المشاريع المشتركة في مجال تطوير تقنيات المياه، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتدريب، لتحقيق الاستدامة في مجال صناعة التحلية وتعزيز أمن الإمداد المائي.

وناقش الطرفان تفعيل الشراكات البحثية ذات الاهتمام المشترك، والتي اشتملت على تقنيات التحلية الواعدة، والأنشطة البحثية الجارية في مجال تصنيع الأغشية، إضافة إلى الاهتمامات البحثية في مجال انتقائية الأغشية للعناصر ذات العائد الاقتصادي، وفرص التعاون المستقبلية، وذلك عن طريق العديد من البرامج والمبادرات المشتركة.

وأوضح المهندس علي السحاري رئيس قسم الابحاث والاستشارات بمعهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية، أن الزيارة تأتي في إطار الدور الذي تلتزم به التحلية في بناء وتعزيز الشراكات، وتوحيد الجهود البحثية مع الجامعات السعودية. لافتاً النظر إلى أن النقاشات بين الطرفين تناولت الاهتمامات البحثية المتعلقة بتقنيات التحلية الواعدة، وتصنيع وتحسين الأغشية، وتطوير تركيبة جديدة للأغشية تُحقق كفاءة أعلى وكلفة اقتصادية أقل، علاوةً على مناقشة تطور الجيل الجديد منها وتحديد اختبار الأغشية المناسبة لاستخدامات صناعة التحلية. 

من جانبه اوضح الدكتور يوهانس فروينفيلدر مدير مركز أبحاث وإعادة استخدام المياه بالجامعة، على ضرورة مضاعفة الجهود البحثية بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، لاستكشاف التقنيات الواعدة في مجال تحلية المياه المحلاة، مُشيداً بمساهمة (التحلية) الفاعلة في تعزيز الابتكار في المشاريع البحثية، ودورها في ابتكار تقنيات صديقة للبيئة تعمل على خفض التكلفة، وزيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة.

وفي ختام الزيارة تفقد الفريق البحثي لمعهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية مرافق مركز أبحاث إعادة استخدام المياه بالجامعة، وما اشتمل عليه من مختبرات ومحطات تجريبية، كما وقف على آخر المستجدات حول الأبحاث والتقنيات المبتكرة.

يُذكر أن (التحلية) تُولى اهتماماً خاصاً لبناء الشراكات الإستراتيجية المحلية والدولية مع الجهات ذات العلاقة من جامعات ومعاهد بحوث، وتفعيل التعاون البحثي الهادف، ودمج الخبرات الأكاديمية والصناعية، لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات التي تواجه صناعة التحلية حاضراً ومستقبلاً، والمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة.